إن الله عز وجل قسم الأرزاق بعلمه, فأعطى من شاء بحكمته, ومنع من شاء بعدله, وجعل بعض الناس لبعض سخرياً, قال الله تعالى:٠
نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [الزخرف: 32]٠
ولأن أمر المال عظيم, والسؤال عنه شديد؛ لقول النبي : "لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه, وعن شبابه فيما أبلاه, وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه, وعن عمله ماذا عمل فيه؟"
يأتي هذا الكتاب ليشرح أسباب عديدة لحصول الرزق للعباد جمعها الكاتب من كتاب الله عزوجل وسيرة نبية الطاهرة وأخبار السلف رضوان الله عليهم.
لا تنسى ان تقيم التطبيق على متجر البرامج٠٠٠